أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 فبراير 2015

تادلا/ ازيلال



صورة من مدينة بني ملال .

فقرة مقتبسة عن موقع التوجيه الجهوي
أول مقومات جهة تادلة أزيلال هو موقعها الجغرافي في قلب المغرب، في تقاطع المحاور الطرقية التي تربط الأقطاب الاقتصادية الرئيسية.

إن الموقع الجغرافي لتادلة أزيلال في الوسط يتيح لها يُسْـر الوصول إلى بنيات تحتية تتميز بالجودة، متمثلةً في الموانئ والمطارات و كذا شبكة السكك الحديدية :

مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على بعد 175 كلم (ساعتين و نصف بالسيارة). 
مطار المنارة الدولي بمراكش على بعد 200 كلم (زهاء ثلاث ساعات بالسيارة). 
هذان المطاران يغطيان أهم الوجهات في أوربا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وإفريقيا، وجميع الاتجاهات الوطنية.

مطار بني ملال، على بعد ثماني كيلومترات من مركز المدينة، حاليا في طور التأهيل لاستقبال الرحلات التجارية، إضافة إلى نشاطه الحالي السياحي (رياضة الطيران). 
ميناءا الدار البيضاء والمحمدية (على بعد 30 كلم من الدار البيضاء)، وهما ميناءان ذوا طاقة نقل مهمة، يغطيان 55% من المبادلات الخارجية للمملكة و يتوفران على طاقة مهمة لاستيعاب الحاويات. 
شبكة النقل السككي الوطنية (المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب) التي تنقل كل سنة 33 مليون طن من البضائع ونحو 15 مليون راكب. أقرب محطة للقطار تتواجد بمدينة خريبكة، على بعد ساعة واحدة بالسيارة عن مدينة بني ملال. 
مشروع إحداث خط سككي بين مدينتي بني ملال و خريبكة هو الآن في طور الدراسة من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية و السلطات المحلية. 

وتقدر سوق الاستهلاك الوطنية انطلاقاً من تادلة أزيلال ب 9 ملايين نسمة على شعاع 200 كلم، و 17 مليون نسمة على شعاع 300 كلم، و 23 مليون نسمة على 500 كلم.

نقاط قوة القطاع السياحي في جهة تادلة أزيلال

الموقع الجغرافي 
أول نقاط قوة القطاع السياحي بجهة تادلة أزيلال هو موقعها الجغرافي على مقربة من مدينتي الدار البيضاء ومراكش (على بعد ساعتين من الدار البيضاء وثلاث ساعات من مراكش على متن السيارة) اللتان تعتبران نقطتا عبور سياحيتين دوليتين و مركزان للسياحة الداخلية ولا سيما خلال عطل نهاية الأسبوع.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهة مفتوحة على الأقاليم الجنوبية للمغرب (ورزازات وسكورة وإملشيل) حيث يعرف القطاع السياحي ازدهارا كبيرا.

مناطق الجذب السياحي الطبيعية 
تضاريس متنوعة وأشكال جيولوجية وأنثولوجية وأنهار ووديان عالية وتقاليد متجدرة... كلها إمكانات هائلة تجعل من جهة تادلة أزيلال وجهة بارزة للسياحة البيئية والقروية في المغرب.

تتوفر جهة تادلة أزيلال على أكثر من 20 موقعا سياحيا طبيعيا غير مستغل بالشكل المطلوب. ومن بين هذه المواقع الخلابة نجد شلالات أوزود، بين الويدان وواد آيت بوجماس التي تحظى بشهرة عالمية وتستقبل سنويا أعدادا هائلة من السياح.

وتعزز هذه الإمكانات فترة مشمسة طويلة، تمتد من شهر أبريل إلى غاية شهر أكتوبر، ملائمة لممارسة رياضات المشي والقيام بجولات وأنشطة مختلفة في الهواء الطلق.

بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة وتقاليدها المتجدرة في القدم وساكنتها المضيافة، تقدم جهة تادلة أزيلال إمكانات هائلة تمكن من تطوير مشاريع الإيواء والأنشطة السياحية خاصة الأشكال الجديدة للسياحية كالسياحة الجبلية والبيئية والقروية وسياحة المغامرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ait bouzidبوابة ازيلال- افورار: واويزغت

Ait bouzidبوابة ازيلال- افورار: واويزغت : Farid Aabid دراسة حول واويزغت من إنجاز: هشام بويزكارن. ماستر التاريخ والتراث الجهوي مقدمة: تهدف...