“بين الويدان”.. جوهرة منسية بين جبال الأطلس
مروان عابيد
بين الويدان بحيرة تقع في أحضان الطبيعة تمتاز بالهدوء والجو, الجميل تبعد عن مدينة ازيلال بحوالي 30كلم وعن بني ملال ب 45 كلم .
هده البحيرة المعروفة بسدها الشهير”سد بين الويدان” الذي شيد إبان فترة الاستعمار سنة 1953″
فالبرعم أن البحيرة تتوفر على إنتاج كبير سواء من الموارد المائية التي تنعش الفلاحة بسهل تادلة ,وإنتاج الكهرباء الذي يغطي ربوع المملكة إلا أنها تشكو العديد من المشاكل والعراقيل خاصة في المجال السياحي, وتدهور بعض البنى التحتية لبعض المناطق المجاورة للبحيرة والتي تعاني ساكنتها ارتفاع في نسبة البطالة والأمية والفقر, وبل تتم معاملتهم أحيانا باعتبارهم أدنى سلم اجتماعي لاعتبارات غير لائقة ولا يصح الحديث فيها أساسا.
ولا نعرف لمادا يأنف المسؤولون لدينا والإعلام المحلي والجهوي والنواب البرلمانيين من فتح ملفات هده المنطقة المهمشة خاصة المناطق ذات الطابع السياحي وكان هدا الأمر معيب وليس من الأولويات.
بحيرة بين الويدان .شلالات ازوود بديع خلق الله ومن بين أجمل المناطق الطبيعية في المغرب لكن للأسف تعاني من الإهمال ونقص في الهياكل السياحية.
فالمستفيد الأكبر من طبيعة البحيرة الجذابة هم الأجانب ,والدليل على دالك عشرات بل مئات الفيلات والمنازل الفاخرة والتي أصبحت سلسلة مترابطة بالبحيرة خاصة في “ايت علوي- ايت امازيغ-ايت علي امحند…”.
فهده المناطق رغم الحيف الكبير إلا أنها مازا لات مؤهلة دائما وتستقطب الآلاف الزوار.
باعتبار جهة تادلة ازيلال من أهم المناطق السياحية الجبلية على المستوى الوطني ان تحركت الدولة لإحياء هده الجوهرة المنسية في قلب جبال الأطلس.
فالبرعم من التهميش الذي يطالها إلا أن البحيرة تكون قبلة مكتفة على مدار السنة من طرف السياح من مختلف أنحاء العالم لسبب بسيط أن هده المنطقة تحتل مكانة كبيرة لديهم لجمال طبيعتها عكس الجهات المعنية الخارجة عن نطاق التغطية.
نحن لا ننكر انه ليست هناك مشاريع سياحية (فنادق- قرى سياحية…الخ) لكنها تبقى ملك خاص ومازالت تعاني الخصاص نظرا لمؤهلات المنطقة الخلابة .
ونحن كأبناء الجهة أولا وصحفيين ثانيا لا نريد أي شيء سوى الاهتمام بهده المنطقة السياحية التي يزورها ويستمتع بها عشاق السفر الدين يأتون إليها من كل صوب وحدب .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق