رئيس اتحاد تعاونيات المنتوج الغابوي بازيلال
الى جانب زرقة المياه الطبيعية الغير ملوثة وتوفر بنية سياحية مميزة ومصنفة ...لا يجب ان نغفل الساكنة ونبدا بسؤال مركزي هل سبق لاحد الزائرين ان تتطفل عليه احد الساكنة وطلب منه شيئ مثل ما نراه في جنبات الطريق الى منابع ام الربيع وغيرها مثلا ؟ هل سبق ان احد من الساكنة اعتدى على احد النزلاء بفندق او في المدار السياحي؟ هل يرضى شباب بين الويدان بالتسكع امام الفنادق ليلا؟وهم الدين ابدعوا في صقل الحجارة وداوموا العمل حتى انجزت كل الفنادق ....صحيح ان بعض الاطفال يعرضون بعض الاعشاب المنسمة والطبيعية على رصيف الطريق ولكن لا هم ولا مشتريها يدركون اهميتها الطبية والعلاجية .....
ما يقع لشباب بين الويدان الان شبيه لما وقع لاجدادهم وابائهم زمن الاستعمار كونوا للاستعمار اليد العاملة التي شيدت له نوستالجيا افريقية وكان جزائهم الاجرة مع العلم ان لااحد يعلم عدد الضحايا والمعطوبين الدين سقطوا شخصيا كنت اعرف شخص يرتعش ويرتعد دائما وكنت اسال وانا صغير لمادا يداه دائما ترتعش حتى توفي كان الجواب هدا الشخص كان مكلف بحفر تقب داخل الصخور لوضع المتفجرات بها.....انا لا اعتبر المستثمرين في بين الويدان استعمار ولكن سياق الكلام وهو الجواب بمنطق الربح والخسارة صحيح ان المسمى العراقي بناءا على التتبع والمعاشرة والمعاينة يلتزم بقانون الشغل مع من نعرفهم ولكن السؤال هل الجميع في نفس المنوال ...المؤشر الثاني الدي نحتكم اليه هو الجواب على السؤال التالي ما الحصيلة الاجتماعية والثقافية للسياحة ببين الويدان بالطبع الجواب صفر....من الغالب بهدا المنطق؟ الساكنة بالطبع ايت بوزيد المعروفين بالكرم "كول او زيد" لمادا لان التناقض قائم فيهم ولا يبدون ردة فعل بل لا يبالون اصلا ان تمشي في افخم السيارات واليختات وغيرها وان امشي على الدابة وارعى المعزة المهم نتقاسم وتزاحمني في هوائي النقي ولا تدفع لي شيئا....نتمنى صادقين ان يجيبنا احد" لقد استثمرت كدا وكدا في فك العزلة والامداد بالماء الصالح للشرب بل انا الدي شيدت مدرسة كدا ومستوصف كدا بل انا الدي اشتريت .....نحن نحييى مبادرة البعض في النقل المدرسي وسيارة الاسعاف ولكن دلك يبقى باهث امام حجم الاسثمارات .....الساكنة واعية وجد واعية ومؤشر الاطر يعكس دلك ولكن نريد من المسثمرين ان يدركوا ان الساكنة رقم في المعادلة يجب ان يكون هناك توازن في التنمية ....وربما صناديق الاقتراع ان كانت هناك الديمقراطية ستفرز ما سنسميه الارغام مرحبا بمن زارنا بيوتنا مفتوحة لاننا وطنيين كما اجدادنا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق